ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى الإثنين أغسطس 13, 2012 2:09 pm | |
| الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]هناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و هجرته جهراً , و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]فى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]نأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]نترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] نعم فقال له النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و جيش أخر و انتصر النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و أبلغة بموت النجاشى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فصلى عليه النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]صلاه الغائب. |
| |
|