ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور الإثنين أغسطس 13, 2012 2:12 pm | |
| حكمة وفاة أبناء الرسول صلى الله عليه و سلم الذكور | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أولاداً ذكوراً بعد وفاته ؟ الجواب : أن ابن النبى لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لكان نبياً بعده , و لو كان نبياً بعده ما كان هو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] خاتم الأنبياء و المرسلين , إنها حكمه الرب سبحانه و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]تعالى البالغة و قدرته و ثناءه المتناهيه , فى العظمة و سمو الرفعة فى التقدير و لذا قرر القرآن العظيم هذة الحكمة و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]أجاب على المفسرين و ردع الشامتين بقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ(1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]} سورة الكوثر , و المعنى : أى كيف تكون أبتر و قد رفع الله تعالى لك ذكرك , فسرنا نقول يا رسول الله فى الأذان و فى الإقامة و كل شىء , و كيف تكون أبتر و قد أعطيناك الكوثر و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]هو نهر فى الجنة , أنت يا رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين و لو عاش لك ولد يخلفك فى الدنيا لابد و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]أن يكون نبياً مثل أبيه و كيف يكون نبياً بعدك و أنت خاتم الأنبياء ؟ و قد بين القرآن العظيم هذة الحكمة البالغة أنه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] لم يوجد ليكون أباً لأحد من الرجال و إنما ليكون أخر المرسلين قال تعالى { مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]} (40) سورة الأحزاب , إن الأبتر الحقيقى يا محمد هو الذى يضايقك بهذا القول لأنة لن ينفعة مالة ولا ولدة و ليس لة بعد موتة إلا الخلود فى النار و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]إن الذى يضايقك بهذا القول هو الأبتر حيث لا عمل صالح له و لاقيمة له ولا رجاء و مصيرة جهنم و بئس المهاد . و لموت أبنائه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حكمه أخرى و هى البلاء فكان رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] أشد بلاء من الخلق فمات أبوه قبل أن يراه و ماتت أمة و هو صغير و مات عمه الذى كان يحميه ثم ماتت زوجته الحنونه و ها هو الأن يموت له أولاده و[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]مع كل هذا فهو الخلوق الصابر الذى قال عنه ربه { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم ٍ} (4) سورة القلم و لتكن حكمه الله تعالى فى أن يبتلى حبيبه محمد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ليكون للناس عبره لأنه أحب إنسان إلى الله تعالى و مع ذلك إبتلاه بلاء عظيماً ليعلم الناس أن كلما ذاد الإيمان و الحب لله تعالى ,[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]كلما ذاد الإبتلاء و المرض والله أعلم .
|
| |
|