ebrehim Admin
عدد المساهمات : 1170 تاريخ التسجيل : 18/03/2011
| موضوع: حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً ) الإثنين أغسطس 13, 2012 2:14 pm | |
| حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً ) | [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | أصبح الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] قائداً عسكرياً لعدد كبير من المسلمين فى المدينة , فشرع فى تنظيمها فكان أول أعماله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] فيها هو بناء مسجده , الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دنياهم , ثم آخى النبى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بين المهاجرين و الأنصار لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ثم إتخذ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] الحيطة و الحذر من اليهود حتى يعيش المسلمون فى أمان , و فى هذا الوقت تزوج الرسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] من السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و لم تبلغ العاشرة إكراماً لأبى بكر صديقه الحميم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] , و من هنا كانت المدينة تعيش فى سلام و حب لرسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و كانت علاقة الأنصار بالمهاجرين أكثر من علاقة الأخ مع أخية فكانوا يقسمون الطعام و الشراب و الملبس و كان المهاجرين يتزوجون بنساء من الأنصار و كل ذلك حباً فى رسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] و طمعاً فى جنة عرضها السماوات و الأرض , أما الكفار فكانوا فى غيظ شديد لأن ذلك كان أول انتصار كبير لرسول الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] عليهم , فقد نصره الله على أعدائه فى مكة و حماه و هو فى الغار , قال تعالى {[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]} (40) سورة التوبة , و ها هو الأن ينصره ربه تعالى و يثبت فؤاده و يعطيه أكثر و أكثر , اللهم صلى عليك يا رسول الله . | |
| |
|