منتديات بستان العارفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بستان العارفين

منتدى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


عدد المساهمات : 1170
تاريخ التسجيل : 18/03/2011

وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Empty
مُساهمةموضوع: وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم    وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالجمعة أغسطس 10, 2012 4:23 pm

وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم

إن أساليب نصرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم تتمحور في أغلبها حول محورين أساسين وهدفين رئيسين تسعى هذه الأساليب إلى تحقيقهما:

المحور الأول: هو ترسيخ محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوب أتباعه والتعريف بفضله للمنصفين من مخالفيه، إن غرس محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المؤمنين والمسلمين والتي يوجد أصله بالطبع أمر هام ويجب استغلال مثل هذه الأحداث التي يتطاول فيها السفهاء على خير البرية صلى الله عليه وسلم، كما أن هذه الأحداث فرصة طيبة حتى يتعرف عليه مخالفوه من أهل الغرب معرفة صحيحة لا تشوبها شائبة، وهي معرفة إن صحت لأحبوه ولدخلوا في زمرة أتباعه.

إن على الخطباء والدعاة استغلال مثل هذه الأحداث في التعريف بفضائل النبي صلى الله عليه وسلم وخصائصه وفضله على الأمة المسلمة والعالم أجمع، ويجب أن يكون هذا التعريف على المستويين الداخلي والخارجي.

المحور الثاني: إعلاء شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاقبة المتطاولين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد بينا في فصل "حكم الساب المتطاول" الحكم الشرعي في ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب على المسلمين اتخاذ إجراءات قوية بحق المتطاولين تتوافق مع هذا الحكم الشرعي، إن الحملة المنظمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

تهدف إلى ترويض المسلمين على الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك شاركت العديد من الصحف الأوروبية في هذه الحملة البتراء، ولا بد من حملة قوية تواجهها تؤكد للشائنين أن المسلمين لا يقبلون التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

في ظل هذين الهدفين تدور أساليب نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدور وسائل الذب عنه - فداه أبي وأمي -.

وقبل عرض بعض وسائل نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ننبه على نقطتين هامتين:

"أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل"[2]:

هكذا يقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجًا ربانيًا في العمل والدعوة، فلا يهم حجم العمل بقدر ثباته واستمراره، فإن استمرار عمل ما وإن قل كفيل بتحقيق نتائج باهرة، وإن قطرات من الماء تتساقط باستمرار فوق صخر صلب لكفيلة بتحقيق آثار لا يحققها طوفان جارف من الماء لا يستمر؛ إننا نقصد من هذه النقطة أن ننبه أخواننا من الدعاة والعلماء والخطباء هو ألا تكون مواقفنا انفعالية نهب للشجب والتنديد ثم تفتر الهمم وتصمت الأصوات، ويعاود السفهاء فعلتهم في التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن المشكلة الحقيقية هي أن هذه الجرائم والتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وثوابت الأمة المسلمة تكررت كثيرًا وما أن ينتهى المسلمون من متطاول إلا ويظهر غيره، وليس ذلك إلا بسبب غياب العمل المؤسسي الثابت، وفقدان المنهج العملي الواضح الخطوات.

إن دولاً وثقافات لا وزن لها استطاعت من خلال العمل الواضح الجاد أن تجبر الآخرين على الاعتراف بها، بل إن "إسرائيل" نجحت في جعل معلومات تاريخية مشكوك فيها مصدرًا للمقاضاة ومحاكمة المخالفين وليس ذلك إلا بسبب عمل جماعي مؤسس على خطى ثابتة وواضحة، أما نحن فاكتفينا بالصراخ والتآلف مع النوازل بعد قليل من نزولها، فنثور قليلا ثم نسكت ولا نتكلم وكأن شيئا لم يحدث، لهذا صار المتطاولون لا يبالون كثيرًا لصرخاتنا وتنديدنا.

"استعن بالله ولا تعجز"[3]:

النقطة الثانية التي يجب واضحة لجميع الدعاة والخطباء والعلماء أن المسلم قوي، ولو أراد أن يزيل جبلاًَ لأزاله، فلا يحقرن أحد من نفسه شيء وعلى كل واحد منا دور، عليه أن يحيى سنة وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ومسجده وشارعه وعمله، وما نقدمه في هذا الكتاب من أساليب ووسائل لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ليست إلا بعض اقتراحات، ومن اجتهد واستعان بالله يكون العون، وعلى قدر المئونة تكون المعونة.

وإذا كان قد تقرر من الوقائع والأحداث أنه إذا سب الرسول صلى الله عليه وسلم فانتظر النصر المأمول، فإننا يجب أن نشير إلى أن الأجيال الأولى لم تكتف بسماع سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعدوا ينتظرون النصر، بل إن ذلك كان يصاحبه العمل الجاد، بل إن كل المواقف التي وردت في هذا السياق تشير إلى أن النصر المأمول كان يأتي بعد حصار المسلمين للأعداء، فلا بد إذن من العمل الجاد الذي يعقبه النصر، بل إني لعلى ثقة من أن أحد أسباب النصر كانت ثورة المسلمين على تطاول الأعداء والمشركين فيهبوا للدفاع عن ثوابتهم، فمن ينتظر النصر المأمول عليه أن يهب للدفاع عن الثوابت.

لذلك لابد لنا من العمل الجاد المؤسس، وسنحاول في هذه المقالة طرح بعض الأفكار والرؤى لاستغلال هذه الجريمة الأخيرة في وضع منهج للدفاع عن الثوابت.

تقوية الجبهة الداخلية:

قال علي بن الحسين: «كنا نُعلَّم مغازي النبي صلى الله عليه وسلم كما نُعلَّم السورة من القرآن»[4]، ويقول الإمام الزهري: «في علم المغازي علم الآخرة والدنيا».

وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: «كان أبي يعلمنا مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدها علينا ويقول هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوا ذكرها».

بهذه الصورة حافظ المسلمون الأوائل على الثوابت لدي الأجيال المتعاقبة، لقد كانت دروس السيرة جزءًا لا يتجزأ من المنهج العلمي الإسلامي على مر العصور، ولم يتخلف علم السيرة عن بقية العلوم إلا في العصور الأخيرة إلا عندما أصبح البعض ينظر للسيرة باعتبارها ترفًا زائدًا، أو عندما انشغلت الحكومات بالحضارات البائدة مثل الفرعونية وغيرها.

لذلك فإن أول خطوة للدفاع عن الثوابت هي تعبئة الجبهة الداخلية وذلك عن طريق دراسة السيرة النبوية دراسة شاملة، إن من يتابع دروس العلم في مساجد المسلمين سيجد قصورًا كبيرًا في تدريس السيرة النبوية، بل إنك قد تجد القرية أو البلدة ليس بها من دروس السيرة شيء فضلا الحديث عن شمائل المصطفى وحقوق النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بعد ذلك ينتظر منا الدفاع عن الثوابت، إن لدي المسلمين حب عميق لرسول الله، ويجب علينا أن نزيد من هذه الحب عبر دراسة السيرة، ويجب أن يترجم هذا الحب إلى عمل منهجي مؤسس.

كما أننا نرى في مثل هذه الجرائم المتكررة فرصة مناسبة للدعاة والخطباء لترسيخ عقيدة الولاء والبراء التي ضعفت لدي المسلمين، والتي تتعرض لحملة شرسة، إلا إن بعد هذه الحملات الغربية المتكررة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا مجال إذن للسكوت أو إخفاء عقيدة المسلمين وراء شعارات متهالكة عن التسامح.

أين الجامعات والمراكز البحثية:

إن عامة المسلمين في حاجة إلى الحديث العاطفي التربوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا إن البعض ممن تلوث بأفكار الغرب يحتاج إلى خطاب أكاديمي يزيل ما في قلبه من شبهات الغرب وأكاذيبه، وهو الدور الذي يجب أن تضطلع به جامعات المسلمين المنتشرة في أنحاء الأرض عبر تبنى خطاب أكاديمي لا يكتفى بالأبحاث والدراسات بل يضم إلى محاوره عقد الندوات والمؤتمرات ومخاطبة أبناء الأمة وإزالة ما في قلوبهم وعقولهم من لوثات غربية.

إعلام المسلمين لمن؟:

من أهم الأدوار التي يجب أن ننطلق من خلالها لترشيخ منهج للدفاع عن الثوابت الدور الإعلامي، وهو دور لا يجهله أحد إلا إن هناك كثيريون يتجاهلون تفعيل هذا الدور، وإذا ما أصرت الأجهزة الإعلامية على دورها المشبوه في إضعاف عقيدة المسلمين وشغلهم بما هو بعيد عن الإسلام فيجب على الدعاة والعلماء مخاطبة هذه الأجهزة، فإن لم تستجيب فتكون المقاطعة والمقارعة حتى تعود هذه الأجهزة الإعلامية

مخاطبة العقلاء ومقارعة السفهاء:

لما استتب الأمر للإسلام في الجزيرة العربية، بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مراسلة الدول والملوك، فأرسل إلى كسرى عظيم الفرس وهرقل عظيم الروم، أما كسرى فكان سفيهًا مزق كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عليه رسول الله ولم تمض أيام حتى قتله ابنه جزاء لما فعله بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما هرقل فكان عاقلاًُ لم يمنعه عن الإسلام إلا الطمع في الدنيا وذكرت الآثار أن ملوك الروم كانوا يتداولون كتاب رسول الله ويحافظون عليه.

مثل كسرى اليوم في دول الغرب كثيرون، ويوجد كذلك مثل هرقل، ولاختلاف النموذجين فيجب أن يختلف أسلوب التعامل، فالعقلاء يجب أن يتوجه إليهم الباحثون والدعاة بالخطاب عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله، ولكن السفهاء لا يصلح معهم إلا المقارعة والمقارعة أبوابها كثيرة تبدأ من المقاطعة، ورسائل الغضب والاحتجاج وتمتد لتشمل إلى مظاهرات للتنديد والشجب، بل ولابد من تصعيد الأمر إلى المؤسسات الدولية إن لزم الأمر.

لجنة "الدفاع عن رسول الله":

وحتى لا نكتفى بمواقف انفعالية وأعمال فردية قد يخبت ضوؤها بعد فترة من الوقت، لابد أن يهب مجموعة من المسلمين لتشكيل لجنة "للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم" وذلك من أجل تنظيم جهود المسلمين في هذا المجال ومتابعة فعاليات الدفاع عن رسول الله وثوابت الأمة المسلمة، ويجب أن تتجاوز هذه الجمعية الحجب والحدود فلا تنحصر في دولة أو قطر، ويجب أن تكون مفتوحة لجميع المسلمين للمشاركة فيها.

أين القانونيون؟:

نجحت "إسرائيل" في دفع كثير من الدول إلى استصدار قوانين لمناهضة السامية، بل جعلت مناهضة السامية قانونًا عالميًا، فهل يعجز القانونيون المسلمون أن يقاضوا أمثال تلك الصحيفة وغيرها من الذين يتطاولون على ثوابت الأمة، لا أشك في أن هذه الجرائم تحمل من الدعاوى والحجج التي تكفى لمحاكمة وإدانة مقترفيها، فهلا هب القانونيون من سباتهم.

ولجالياتنا في الغرب دور:

لا توجد دولة في ناحية من أنحاء العالم، إلا وبها من المسلمين أعداد لا يستهان، ولهؤلاء المسلمين دور كبير في الدفاع عن ثوابت الأمة المسلمة، إن على هؤلاء المسلمين توحيد جهودهم والعمل عبر عدة محاور:

تنقية كتب التعليم والمناهج الغربية من أية إساءة أو سوء فهم للإسلام، حيث تمتلئ كتب التعليم في الغرب بالصورة السيئة عن المسلمين.

متابعة وسائل الإعلام بكافة أنواعها والتنبيه على أية إساءة أو مخالفة تقع في هذه الوسائل.

إقامة الندوات والمؤتمرات للتعريف برسول الله صلى الله عليه وسلم وفضله على العالمين، ويدخل في ذلك تأجير عدة ساعات إذاعية أو تليفزيونية في الشبكات الإعلامية للقيام بهذه المهمة.

8- ما يملكه المسلم العادي من وسائل النصرة:

ليس بين المسلمين رجلاً عاديًا ورجل غير عادي، بل إن المسلمين تتكافأ دمائهم، غير أنه من بين المسلمين من لا يكون من ذوي المناصب أو ذوي الأموال، وهذا لن يعدم وسيلة ينصر بها خير البرية وشفيعه محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الوسائل ما نسرده الآن:

الدعاء والقنوت:

الدعاء سلاح المؤمن على أولئك المعتدين والذي لا يعجز عنه مسلم، على محب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو ويقنت بأن ينتقم الله من المجرمين الآثمين شر انتقام، وهو في هذا يقتدي بحبيبه صلى الله عليه وسلم حيث روى البخاريُّ ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الذين قَتلوا (يعني أصحابه) ببئر معونة ثلاثين صباحًا، حين يدعو على رعل ولحيان، : وعصية عصت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم".

اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والمحافظة على سنته:

يقول الله تبارك وتعالي: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [آل عمران 31].

يقول الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدُّ" ولهذا قال: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ } أي: يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه، وهو محبته إياكم، وهو أعظم من الأول، كما قال بعض الحكماء العلماء: ليس الشأن أن تُحِبّ، إنما الشأن أن تُحَبّ وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية، فقال: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }"[5].

إن من أهم أساليب نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو اتباعه وتطبيق سنته، بل إنها الدليل الأقوى على صدق دعواك في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فعلى كل مسلم أن يعود إلى نفسه ويقيس محبته لنبيه بدرجة اتباعه له والسير على سنته ونهجه.

ومن الأمور الهامة في هذا المجال؛ الحذر من الابتداع بسبب الاندفاع غير المنضبط بضوابط الشرع الذي قد يحمل صاحبه على دعوة الناس إلى أمور لا يُقرون عليها كمن يدعو على توحيد الصيام والدعاء في يوم بعينه، أو يدعو إلى نشر رسالة مكذوبة يزعُم مختلقها أنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ـ ويذكر أمورا ـ ويطالب بنشرها إلى عشرة أشخاص وأنه سيرى بعد أربعة أيام ـ إن فعل ـ أمرا يسره وإن لم يفعل رأى أمورا تسوؤه.





--------------------------------------------------------------------------------

1- ألحقنا بهذا الكتاب رسالة نشرتها اللجنة العالمية لنصرة خير البرية ÷ حوت مائة وسيلة لنصرة المصطفي.

2- رواه مسلم (1303).

1- رواه مسلم (4816).

2- رواه الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع برقم (1602)

1- تفسير ابن كثير (2/32).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aslmk.asiafreeforum.com
 
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
» نماذج من انتقام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
» كيف ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
» نشأة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه
» حكم الذمي أو المعاهد إذا تطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بستان العارفين :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السيره النبويه :: الدفاع عن الرسول ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ )-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» المصحف الإلكتروني
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:15 am من طرف ebrehim

» الحذيفى
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:01 am من طرف ebrehim

» يحي حوى
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالسبت ديسمبر 29, 2018 8:00 am من طرف ebrehim

» يا رسول الله هلكت
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:05 pm من طرف ebrehim

» رأيت بياض خلخالها
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:04 pm من طرف ebrehim

» أرم فداك أبي وأمي
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» ثلاث من كن فيه فهو منافق
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:02 pm من طرف ebrehim

» آمنت بالله وكذبت البصر
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:01 pm من طرف ebrehim

» إبليس يضع التراب على رأسه
وسائل وأساليب لنصرة الحبيب[1] صلى الله عليه وسلم     Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2018 10:00 pm من طرف ebrehim

المواضيع الأكثر نشاطاً
المصالـح اليهودية
إعجاز آيات القرآن الترتيب المُحكم لأ رقام الآيات
أعداد الجماعات اليهودية وتوزُّعها في العالم حتى الوقت الحاضر
أساليب المشركين في محاربة الدعوة
نحن على ابواب شهر محرم فاكثروا فيه الصيام
[دعاء مؤثر] ياصاحبي فـي شدتي
ذو القرنين شخصية حيرت المفكرين أربعة عشر قرنا و كشف عنها
صور متحركه
شروط لا إله إلا الله
برنامج افاست avast.AV.Pro.5.1.889+الكراك مدى الحياة الخميس ديسمبر 01, 2011 2:27 am

شريط الإعلانات ||

لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ____________(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) ..........منتديات الكوثر العالميه
الساعة الأن بتوقيت القاهره)
جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات بستان العارفين
 Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://orchard.yoo7.com
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اهلا بك يا
عدد مساهماتك 0 وننتظر المزيد